الحياة لناظرها

الحياة لناظرها معنيان احداهما كابوسٌ يؤرق و لا يغمض له جفنُ
و الاخر حلم ماخوذٌ من قصص الخيال يعيشه بسعادة و هناء
فالى ايٍ من هذين ننظر؟ و ايهما نختار؟

مهما كانت الصعاب و مهما كانت العراقيل, الاختيار لنا. عند كل صباحٍ عندما تتفتح الشمس
معلنةً ولادة بوم جديد نقف على ابواب الاختيار, فاما نختار ان ظلام الالام و ذكريات امسٍ اليم ان يبتلع هذا المولود الجديد و اما ان نختار نور الامل المنبعث من الغد ان يضيء طريقاً ملؤه الزهور, منتشياً بدفءٍ يبعث فينا املا و يحركنا نحو افقٍ مجهول نبنيه بمخيلتنا.

اي نعم من الممكن ان لا نجد ما نسعى و لكنننا لا يجب ان نيأس بل يجب ان نبحث مجددا عن دفء الامل و نواصل مسيرتنا.

Comments

Popular Posts